- هوية الكتاب
- المجلد الأول : حدیث الکساء
- اشارة
- المقدمة
- اشارة
- لمحة عن عظمة الزهراء (علیها السلام)
- الولاية التكوينية والتشريعية و...
- الولايات التكوينية للأنبياء والصالحين (علیهم السلام)
- العلة للحدوث والبقاء
- الولاية التشريعية
- الأمر بين الأمرين في التشريع
- من الأدلة على ولايتهم (علیهم السلام)
- ماذا تعني الأولوية؟
- سلطة الهدم والبناء
- من معاني التفويض
- عود على بدء
- بين التصرُّف والصلاحية
- التوقيع الشريف
- لا فرق بين حياتهم ومماتهم (علیهم السلام)
- رفعة منزلتهم (علیهم السلام) ذاتية
- مجالات ستة للرسول (صلی الله علیه و آله)
- شمولية علمهم وقدراتهم (علیهم السلام)
- بين العلم الغيبي والسلوك العملي
- الأحكام المستفادة
- دروسٌ من سيرتها (علیها السلام)
- وفي الختام
- الفصل الأول: أحكام مستفادة من حديث الكساء
- اشارة
- متن حديث الكساء
- عَنْ جَابر بن عَبْدِ اللهِ الأنْصَاري، عَنْ فَاطِمَةَ الزَّهراءِ (علیها السلام)
- بِنتِ رَسُول اللهِ (صلی الله علیه و آله)، قَالَ: سَمِعْتُ فاطِمَةَ أَنِّها قالَت:
- دَخَلَ عَلَيَّ أبي رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه و آله)
- فِي بَعضِ الأيَّامِ
- فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ
- فَقُلتُ: عَلَيكَ السَّلامُ. قالَ: إنّي أَجِدُ في بَدَني ضُعفاً
- فَقُلتُ له: أُعِيذُكَ باللهِ يا أَبَتاهُ مِنَ الضُّعفِ
- فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، إِيتيني بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّينِي بهِ.
- فَأَتَيتُهُ بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّيتُهُ بِهِ
- وَصِرتُ أَنظُرُ إِلَيهِ
- وَإِذا وَجهُهُ يَتَلألأُ كَأَنَّهُ البَدرُ
- فِي لَيلَةِ تمامِهِ وَكَمالِهِ،
- فَما كَانَت إِلاَّ ساعَةً
- وإذا بوَلَدِيَ الحَسَنِ (علیه السلام) قَد أَقبَلَ وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكِ
- يا أُمّاهُ
- فَقُلتُ: وَعَلَيكَ السَّلامُ
- يا قُرَّةَ عَيِني وَثَمَرَةَ فُؤادِي
- فَقالَ: يَا أُمّاهُ، إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً
- كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِي رَسُولِ اللهِ (صلی الله علیه و آله)
- فَقُلتُ: نَعَم، إِنَّ جَدَّكَ تَحتَ الكِساءِ
- فَأَقبَلَ الحَسَنُ (علیه السلام) نَحوَ الكِساءِ
- وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللهِ
- أَتَأذَنُ لي أَن أَدخُلَ مَعَكَ
- تَحتَ الكِساءِ؟.
- فَقالَ: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي
- وَيا صَاحِبَ حَوضِي
- قَد أَذِنتُ لَكَ
- فَدَخَلَ مَعَهُ تَحتَ الكِساءِ،
- فَما كانَت إِلاَّ سَاعَةً وَإِذا بِوَلَدِيَ الحُسَينِ (علیه السلام) قَدْ أَقبَلَ
- وَقال: السَّلامُ عَلَيكِ يا أُمّاهُ. فَقُلتُ: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيِني وَثَمَرَةَ فُؤادِي.
- فَقالَ لِي: يا أُمّاهُ، إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً
- فَدَنَا الحُسَينُ (علیه السلام) نحوَ الكِساءِ،
- أَتَأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُما تَحتَ الكِساءِ؟.
- فَقالَ: وَعَلَيكَ السَّلامُ
- يا وَلَدِي وَيا شافِع أُمَّتِي
- قَد أَذِنتُ لَكَ. فَدَخَلَ مَعَهُما تَحتَ الكِساء،
- وَقال: السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسُولِ اللهِ.
- فَقُلتُ: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا أَبَا الحَسَن وَيا أَمِيرَ المُؤمِنينَ
- فَقالَ: يا فاطِمَةُ، إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ أَخي
- وَابِنِ عَمّي رَسُولِ اللهِ؟ فَقُلتُ: نَعَم، هَا هُوَ مَعَ وَلَدَيكَ تَحتَ الكِساءِ.
- قالَ له: وَعَلَيكَ السَّلامُ يا أَخِي وَيا وَصِيّيِ وَخَلِيفَتِي وَصاحِبَ لِوائِي
- قَد أَذِنتُ لَكَ.
- أَتأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُم تَحتَ الكِساءِ؟.
- قالَ: وَعَليكِ السَّلامُ يا بِنتِي وَيا بَضعَتِي قَد أَذِنتُ لَكِ. فَدَخَلتُ تَحتَ الكِساءِ
- فَلَمَّا اكتَمَلنا جَمِيعاً تَحتَ الكِساءِ أَخَذَ أَبي رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه و آله) بِطَرَفَيِ الكِساءِ
- وَأَومَأَ بِيَدِهِ اليُمنى إِلىَ السَّماءِ
- وقالَ: اللّهُمَّ
- إِنَّ هؤُلاءِ
- أَهلُ بَيتِي،
- وَخَاصَّتِي، وَحَامَّتي،
- لَحمُهُم لَحمِي وَدَمُهُم دَمِي،
- يُؤلِمُني ما يُؤلِمُهُم، ويَحزُنُني ما يُحزِنُهُم،
- أَنَا حَربٌ لِمَن حارَبَهُم، وَسِلمٌ لِمَن سالَمَهُم،
- وَعَدوٌّ لِمَن عاداهُم،
- وَمُحِبٌّ لِمَن أَحَبَّهُم،
- إنًّهُم مِنّي وَأَنا مِنهُم،
- فَاجعَل
- صَلَواتِكَ
- وَبَرَكاتِكَ، وَرَحمَتكَ وغُفرانَكَ، وَرِضوانَكَ
- عَلَيَّ وَعَلَيهِم،
- وَأَذهِب عَنهُمْ
- الرِّجسَ
- وَطَهِّرهُم تَطهِيراً.
- فَقالَ الله
- عَزَّوَجَلَّ:
- يَا مَلائِكَتي ، وَيا سُكَّانَ سَماواتي،
- إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً،
- وَلاَ أرضاً مَدحيَّةً،
- وَلاَ قَمَراً مُنيراً، وَلاَ شَمساً مُضيِئةً،
- وَلاَ فَلَكاً يَدُورُ،
- وَلاَ بَحراً يَجري
- وَلاَ فُلكاً يَسري،
- إِلاَّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ
- الخَمسَةِ
- الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ. فَقالَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ:
- يا رَبِّ، وَمَنْ تَحتَ الكِساءِ؟.
- فَقالَ عَزَّوَجَلَّ: هُم
- أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعُ الرِّسالَةِ،
- هُم فاطِمَةُ وَأَبُوها، وَبَعلُها
- وَبَنوها
- فَقالَ جِبرائِيلُ: يا رَبِّ، أَتَأذَنُ لي
- أَن أَهبِطَ إلَى الأَرضِ
- لأِكُونَ مَعَهُم سادِساً؟.
- فَقالَ الله: نَعَم، قَد أَذِنتُ لَكَ.
- فَهَبَطَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ، وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ الله، العَلِيُّ الأَعلَى
- يُقرِئُكَ السَّلام،
- وَيَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَالإِكرَامِ،
- وَيَقُولُ لَكَ: وَعِزَّتي وَجَلالي
- إِلاَّ لأَجلِكُم وَمَحَبَّتِكُم،
- وَقَد أَذِنَ لِي أَن أَدخُلَ مَعَكُم، فَهَل تَأذَنُ لِي يِا رَسُول الله؟.
- فَقالَ رَسُولُ الله (صلی الله علیه و آله): وَعَلَيكَ السَّلامُ يَا أَمِينَ وَحيِ الله، إِنَّهُ نَعَم
- قَد أَذِنتُ لَكَ. فَدَخَلَ جِبرائِيلُ مَعَنا تَحتَ الكِساءِ،
- فَقالَ لأِبي: إِنَّ الله قَد أَوحى إِلَيكُم يَقولُ:
- «إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»
- فَقالَ عَلِيٌّ (علیه السلام) لأَبِي: يا رَسُولَ الله، أَخبِرنِي
- مَا لِجُلُوسِنا هَذَا تَحتَ الكِساءِ مِنَ الفَضلِ عِندَ الله؟.
- فَقالَ النَّبيُّ (صلی الله علیه و آله): وَالَّذي بَعَثَنِي بِالحَقِّ نَبِيّاً وَاصطَفانِي بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً،
- ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا
- فِي مَحفِلٍ مِن مَحافِل أَهلِ الأَرَضِ
- وَفِيهِ جَمعٌ مِن شِيعَتِنا وَمُحِبِيِّنا
- إِلاَّ وَنَزَلَت عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ،
- وَحَفَّت بِهِمُ المَلائِكَةُ،
- وَاستَغفَرَت لهم
- إِلى أَن يَتَفَرَّقُوا
- فَقالَ عَلِيٌّ (علیه السلام): إذَاً وَالله
- فُزنا
- وَفازَ شِيعَتنُا
- وَرَبِّ الكَعبَةِ.
- فَقالَ أَبي رَسُولُ الله (صلی الله علیه و آله): يَا عَلِيُّ،
- وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً وَاصطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً،
- وَفِيهِم مَهمُومٌ إلا وَفَرَّجَ الله هَمَّهُ،
- وَلاَ مَغمُومٌ إلا وَكَشَفَ الله غَمَّهُ،
- وَلاَ طالِبُ حاجَةٍ إلا وَقَضى الله حاجَتَهُ.
- فَقالَ عَلِيٌّ (علیه السلام): إذَنْ وَالله فُزنا وَسُعِدنا، وَكَذلِكَ شِيعَتُنا
- فَازوا وَسُعِدوا في الدُّنيا وَالآخِرَةِ
- وَرَبِّ الكَعبَةِ.
- خاتمه
- المجلد الثاني : خطبتها علیها السلام في المسجد 1
- هوية الكتاب
- اشارة
- المقدمة
- خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) في المسجد
- روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه (علیهم السلام):
- أنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة (علیها السلام) فدكاً
- بلغها ذلك
- لاثت
- خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها،
- وأقبلت
- في لمة
- من حفدتها ونساء قومها،
- تطأ ذيولها،
- ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلی الله علیه و آله)
- حتى دخلت
- على أبي بكر
- وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم،
- فنيطت دونها ملاءة،
- فجلست، ثم أنّت أنّةً،
- أجهش القوم لها بالبكاء
- فارتج المجلس،
- ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم،
- افتتحت الكلام بحمد الله
- والثناء عليه، والصلاة على رسوله
- فعاد القوم في بكائهم
- فلما أمسكوا عادت في كلامها،
- فقالت (علیها السلام): «الحمد لله على ما أنعم،
- وله الشكر على ما ألهم،
- والثناء بما قدم،
- من عموم نعم
- ابتداها،
- وسبوغ آلاء
- أسداها وتمام منن أولاها،
- جم عن الإحصاء عددها،
- ونأى عن الجزاء أمدها،
- وتفاوت عن الإدراك أبدها،
- وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها،
- واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها.
- وأشهد أن لا إله إلا الله
- وحده لا شريك له،
- كلمةً جعل الإخلاص تأويلها،
- وضمن القلوب موصولها، وأنار في التفكر معقولها،
- الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته،
- ومن الأوهام كيفيته،
- ابتدع الأشياء لا من شي ء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها،
- كونها بقدرته، وذرأها بمشيته،
- من غير حاجة منه إلى تكوينها،
- ولا فائدة له في تصويرها،
- إلاّ تثبيتاً لحكمته،
- وتنبيهاً على طاعته،
- وإظهاراً لقدرته،
- وتعبداً لبريته،
- وإعزازاً لدعوته،
- ثم جعل الثواب على طاعته،
- ووضع العقاب على معصيته،
- ذيادةً لعباده من نقمته،
- وحياشةً لهم إلى جنته ،
- وأشهد أن أبي محمداً عبده ورسوله،
- اختاره قبل أن أرسله،
- وسماه قبل أن اجتباه،
- واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة، وبنهاية العدم مقرونة،
- علماً من الله تعالى بمآيل الأمور ، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفة بمواقع الأمور
- ابتعثه الله إتماماً لأمره،
- وعزيمةً على إمضاء حكمه، وإنفاذاً لمقادير حتمه،
- فرأى الأمم فرقاً في أديانها،
- عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها،
- منكرة لله مع عرفانها،
- فأنار الله بأبي محمد (صلی الله علیه و آله) ظلمها،
- وكشف عن القلوب بهمها،
- وجلى عن الأبصار غممها،
- وقام في الناس بالهداية،
- فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية،
- وهداهم إلى الدين القويم،
- ودعاهم إلى الطريق المستقيم.
- ثم قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار، ورغبة وإيثار،
- فمحمد (صلی الله علیه و آله) من تعب هذه الدار في راحة،
- قد حف بالملائكة الأبرار، ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار،
- صلى الله على أبي،
- نبيه وأمينه، وخيرته من الخلق وصفيه،
- والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
- ثم التفتت (علیها السلام) إلى أهل المجلس وقالت:
- أنتم عباد الله
- نصب أمره ونهيه،
- وحملة دينه ووحيه،
- وأمناء الله على أنفسكم،
- وبلغاءه إلى الأمم،
- زعيم حق له فيكم
- وعهد قدمه إليكم،
- وبقية استخلفها عليكم
- كتاب الله الناطق،
- والقرآن الصادق،
- والنور الساطع، والضياء اللامع،
- بينة بصائره، منكشفة سرائره، منجلية ظواهره،
- مغتبطة به أشياعه،
- قائداً إلى الرضوان أتباعه،
- مؤدٍ إلى النجاة استماعه،
- به تنال حجج الله المنورّة،
- وعزائمه المفسّرة،
- ومحارمه المحذّرة،
- وبيّناته الجالية , وبراهينه الكافية
- وفضائله المندوبة،
- ورخصه الموهوبة،
- وشرائعه المكتوبة ،
- فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك،
- والصلاة تنزيهاً لكم
- عن الكبر،
- والزكاة تزكية للنفس،
- ونماءً في الرزق،
- والصيام تثبيتاً للإخلاص،
- والحج تشييداً للدين
- والعدل تنسيقاً للقلوب
- وطاعتنا نظاماً للملة،
- وإمامتنا أماناً للفرقة
- والجهاد عزاً للإسلام
- والصبر معونة على استيجاب الأجر
- والأمر بالمعروف مصلحة للعامة،
- وبر الوالدين وقاية من السخط
- وصلة الأرحام منسأة في العمر، ومنماة للعدد
- والقصاص حقناً للدماء،
- والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة
- وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس
- والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس،
- واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة
- وترك السرقة إيجاباً للعفة
- وحرم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية
- ف اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
- وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
- وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه،
- فإنه «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»
- المجلد الثالث : خطبتها علیها السلام في المسجد 2
- هوية الكتاب
- اشارة
- مقدمة المؤلف
- ثم قالت: أيها الناس
- اعلموا أني فاطمة
- وأبي محمد
- أقول عوداً وبدواً
- ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا افعل ما أفعل شططاً
- لقد جاءكم رسول من أنفسكم
- عزيز عليه ما عنتّم
- حريص عليكم
- بالمؤمنين رؤوف رحيم
- فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم
- و أخا ابن عمي دون رجالكم
- ولنعم المعزي إليه
- فبلغ الرسالة
- صادعاً بالنذارة
- مائلا عن مدرجة المشركين
- ضاربا ثبجهم، آخذا بأكظامهم
- داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة
- يكسر الأصنام وينكث الهام
- حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه
- ونطق زعيم الدين
- وخرست شقاشق الشياطين
- وطاح وشيظ النفاق
- وانحلت عقد الكفر والشقاق
- وفهتم بكلمة الإخلاص
- في نفر من البيض الخماص
- وكنتم على شفا حفرة من النار
- مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام
- تشربون الطرق
- وتقتادون القد
- أذلة خاسئين
- تخافون
- أن يتخطفكم الناس من حولكم
- فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد
- بعد اللتيا والتي
- وبعد أن مني ببهم الرجال وذؤبان العرب
- ومردة أهل الكتاب
- كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله
- أو نجم قرن الشيطان
- أو فغرت فاغرة من المشركين
- قذف
- أخاه
- فلا ينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصه
- ويخمد لهبها بسيفه
- مكدودا في ذات الله
- مجتهدا في أمر الله
- قريبا من رسول الله (صلی الله علیه و آله)
- سيدا في أولياء الله
- مشمّراً ناصحاً
- مجدا كادحا
- وأنتم في رفاهية من العيش، وادعون فاكهون آمنون
- لا تأخذه في الله لومة لائم
- تتربصون بنا الدوائر
- وتتوكفون الأخبار
- وتنكصون عند النزال
- وتفرون من القتال
- فلما اختار الله لنبيه (صلی الله علیه و آله) دار أنبيائه ومأوى أصفيائه
- ظهر فيكم حسيكة النفاق
- وسمل جلباب الدين
- ونطق كاظم الغاوين
- فخطر في عرصاتكم
- وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم
- فألفاكم لدعوته مستجيبين
- وللغرة فيه ملاحظين
- ثم استنهضكم فوجدكم خفافا
- واحمشكم فألفاكم غضابا
- فوسمتم غير ابلكم، ووردتم غير شربكم
- هذا والعهد قريب
- والجرح لما يندمل
- والرسول (صلی الله علیه و آله) لما يقبر
- ابتداراً زعمتم خوف الفتنة
- ألا في الفتنة سقطوا
- وإن جهنم لمحيطة بالكافرين
- فهيهات منكم
- وكيف بكم، وأنى تؤفكون
- وكتاب الله بين أظهركم
- أموره ظاهرة
- وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة
- وزواجره لائحة
- وأوامره واضحة
- وقد خلفتموه وراء ظهوركم
- أرغبة عنه تريدون؟
- أم بغيره تحكمون ؟
- «بئس للظالمين بدلا»
- «ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين»
- ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها، ويسلس قيادها
- ثم أخذتم تورون وقدتها، وتهيجون جمرتها
- وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي
- وإطفاء أنوار الدين الجلي
- وإهمال سنن النبي الصفي (صلی الله علیه و آله)
- تشربون حسواً في ارتغاء
- وتمشون لأهله وولده في الخمرة والضراء
- ونصبر منكم على مثل حز المدى، ووخز السنان في الحشا
- وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا، أفحكم الجاهلية تبغون؟
- بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية: أني ابنته
- الفهرس
- المجلد الرابع : خطبتها علیها السلام في المسجد 3
- هوية الكتاب
- اشارة
- كلمة الناشر
- المقدمة
- أيها المسلمون
- أ أغلب على إرثيه
- يا بن أبي قحافة
- أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي؟
- لقد جئت شيئاً فرياً!
- أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم
- إذ يقول: «وورث سليمان داود» ، وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا،...
- وزعمتم: أن لا حظوة لي، ولا أرث من أبي.
- ولا رحم بيننا
- أفخصكم الله بآية أخرج أبي منها؟
- أم هل تقولون أهل ملتين لا يتوارثان؟
- أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟
- أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟
- فدونكها مخطومة مرحولة
- تلقاك يوم حشرك
- فنعم الحكم الله
- والزعيم محمد (صلي الله عليه و آْله) والموعد القيامة
- وعند الساعة يخسر المبطلون
- ولا ينفعكم إذ تندمون
- ولكل نبأ مستقر
- وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
- ثم رمت بطرفها نحو الأنصار
- فقالت: يا معشر الفتية
- وأعضاد الملة وأنصار الإسلام
- ما هذه الغميزة في حقي؟
- والسنة عن ظلامتي
- أما كان رسول الله (صلي الله عليه و آْله) أبي يقول: «المرء يحفظ في ولده»؟
- سرعان ما أحدثتم
- وعجلان ذا إهالة
- ولكم طاقة بما أحاول، وقوة على ما أطلب وأزاول
- أتقولون مات محمد (صلی الله علیه و آله)
- فخطب جليل، استوسع وهنه ، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه
- وأظلمت الأرض لغيبته، وكسفت الشمس والقمر، وانتثرت النجوم لمصيبته
- وأكدت الآمال وخشعت الجبال
- وأضيع الحريم
- وأزيلت الحرمة عند مماته
- فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبة العظمى
- لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة
- أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم
- وفي ممساكم ومصبحكم
- يهتف في أفنيتكم هتافاً وصراخاً، وتلاوة وألحاناً
- ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله
- حكم فصل، وقضاء حتم
- وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على....
- إيهاً بني قيلة
- أاُهضم تراث أبي؟
- وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع
- تلبسكم الدعوة وتشملكم الخبرة
- وأنتم ذوو العدد والعدة ، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجُنة
- توافيكم الدعوة فلا تجيبون
- وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون
- وأنتم موصوفون بالكفاح، معروفون بالخير والصلاح
- والنخبة التي انتخبت، والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيت
- قاتلتم العرب
- وتحملتم الكدّ والتعب
- وناطحتم الأمم وكافحتم البهم
- لا نبرح أو تبرحون
- نأمركم فتأتمرون
- حتى إذا دارت بنا رحى الإسلام
- ودرّ حلب الأيام
- وخضعت نعرة الشرك
- وسكنت فورة الإفك
- وخمدت نيران الكفر
- وهدأت دعوة الهرج
- واستوسق نظام الدين
- فأنّى حرتم بعد البيان
- وأسررتم بعد الإعلان
- ونكصتم بعد الإقدام
- وأشركتم بعد الإيمان
- ألا تقاتلوا قوماً نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم
- وهموا بإخراج الرسول
- وهم بدءوكم أول مرة
- أتخشونهم
- فالله أحق أن تخشوه
- إن كنتم مؤمنين
- المجلد الخامس : خطبتها علیها السلام في المسجد 4
- هوية الكتاب
- اشارة
- المقدمة
- ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض
- وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض
- وخلوتم بالدعة، ونجوتم من الضيق إلى السعة
- فمججتم ما وعيتم
- ودسعتهم الذي تسوغتم
- ألا وقد قلتُ ما قلتُ هذا على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم
- والغدرة التي استشعرتها قلوبكم
- ولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القناة، وبثّة الصدر، وتقدمة الحجّة.
- فدونكموها، فاحتقبوها دبرةَ الظهر، نقبةَ الخُف
- باقية العار
- فبعين الله ما تفعلون.
- وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فاعملوا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون.
- فأجابها أبو بكر عبد الله بن عثمان
- وقال: يا بنت رسول الله، لقد كان أبوكِ بالمؤمنين عطوفاً كريماً، ...
- لا يحبكم إلا سعيد ، ولا يبغضكم إلا شقي ...
- وأنت يا خيرة النساء وابنة خيرة الأنبياء، صادقة في قولك،...
- فقالت (علیها السلام): سبحان الله ما كان أبي رسول الله...
- بل كان (صلی الله علیه و آله) يتبع أثره، ويقفو سوره
- أفتجمعون إلى الغدر
- اعتلالاً عليه بالزور
- وهذا بعد وفاته » شبيه بما بُغي له من الغوائل في حياته
- هذا كتاب الله حكماً عدلاً، وناطقاً فصلاً
- يقول: «يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ»، ويقول: «وَوَرِثَ....
- وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين
- كلا بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً
- فصبر جميل
- والله المستعان على ما تصفون
- فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله وصدقت ابنته، أنتِ معدن....
- فالتفتت فاطمة (علیها السلام) إلى الناس وقالت:
- المغضية على الفعل القبيح الخاسر
- أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها؟
- كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم
- فأخذ بسمعكم وأبصاركم
- ولبئس ما تأوّلتم
- وساء ما به أشرتم
- وشرّ ما منه اغتصبتم
- لتجدّن والله محمله ثقيلاً
- وغبّه وبيلاً
- إذا كشف لكم الغطاء، وبان ما وراءه الضراء، وبدا لكم من...
- ثم عطفت (علیها السلام) على قبر النبي (صلی الله علیه و آله)
- اشارة
- محورية قبر الرسول (صلی الله علیه و آله)
- زيارتها (علیها السلام) لقبر رسول الله (صلی الله علیه و آله) وقبر حمزة وقبور الشهداء
- السلام على النبي (صلی الله علیه وآله) والمعصومين (علیهم السلام) بعد مماتهم
- زيارة القبور
- العطف على قبور الأولياء (علیهم السلام)
- رواية صفوان الجمال
- التجاء المظلومين للرسول (صلی الله علیه و آله)
- شمولية الاستحباب
- قبر الوالدين
- من هندسة المسجد النبوي
- وقالت: قد كان بعدك أنباء وهنبثة
- إنا فقدناك فقد الأرض وابلها....
- اشارة
- الآثار التكوينية للرسول (صلی الله علیه و آله)
- نماذج من الولاية التكوينية للمعصومين (علیهم السلام)
- إني قد أمرت كل شيء بطاعتك
- أرني قبره ومقتله
- الأرض تحدثه ويحدثها
- ولاية على الكواكب
- نور للروحانيين
- ويلك ليس بسحر
- قوموا حتى نصير إليها
- السحاب المسخر
- ولاية الصنع بإذن الله
- إنه وارث سليمان (علیه السلام)
- الطين المسخر
- نبعة من عصا موسى (علیه السلام):
- نعم بإذن الله
- سمكة مملوحة
- ولكن رحمة الله وسعت كل شيء
- والشمس مسخرة لهم
- المشي في النار
- إنه وارث موسى (علیه السلام)
- حربة من السماء
- إخراج الماء من الصخر
- الجماد يعترف بإمامته
- وما تشاء؟
- ترزقين بعد الموت ولدا
- السدرة اليابسة
- البحر وسفنه
- أغثني فإنا من مواليكم
- من طيور الجنة
- الولاية على الأرض
- اتّسع بهذا واكتم ما رأيت
- الطبع في الحصاة
- الولاية على المطر
- لا ظل له
- ورق الآس دراهم
- بركات المعصوم التكوينية
- الشكوى للرسول (صلی الله علیه و آله) بعد الوفاة
- بعد وفاة القائد المؤسس
- انحراف القوم
- المؤامرة على أهل البيت (علیهم السلام)
- وكل أهل له قربى ومنزلة *** عند الإله على الأدنين مقترب
- أبدت رجال لنا نجوى صدورهم...
- تجهمتنا رجال واستخف بنا *** لما فقدت وكل الأرض مغتصب
- وكنت بدراً ونوراً يستضاء به *** عليك ينزل من ذي العزة الكتب
- وكان جبرئيل بالآيات يؤنسنا*** فقد فقدت وكلّ الخير محتجب
- ضاقت عليَّ بلادي بعد ما رحبت *** وسيمَ سبطاك خسفاً فيه لي نصب
- فليت قبلك كان الموت صادفنا *** لما مضيت وحالت دونك الكثب
- إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن *** من البرية لا عجم ولا عرب
- وقد رزينا به محضاً خليقته *** صافي الضرائب والأعراق والنسب
- فأنت خير عباد الله كلهم *** وأصدق الناس حيث الصدق والكذب
- فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت *** لنا العيون بتهمال له سكب
- سيعلم المتولي ظلم حامتنا *** يوم القيامة أنى سوف ينقلب
- ثم انكفأت (علیها السلام)
- وأمير المؤمنين (علیه السلام)
- يتوقع رجوعها ويتطلع طلوعها عليه
- فلما استقرت بها الدار، قالت لأمير المؤمنين (علیه السلام) :
- يا بن أبي طالب
- اشتملت شملة الجنين
- وقعدت حجرة الظنين
- نقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل
- هذا ابن أبي قحافة
- يبتزني نحلة أبي وبلغة ابنيّ!
- لقد أجهد في خصامي
- وألفيته ألد في كلامي
- حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلها
- وغضت الجماعة دوني طرفها
- فلا دافع ولا مانع
- خرجتُ كاظمة
- وعدتُ راغمة
- أضرعت خدك يوم أضعت حدك
- افترست الذئاب وافترشت التراب
- ما كففت قائلاً
- ولا أغنيت باطلاً
- ولا خيار لي
- ليتني متّ قبل هينتي ودون ذلتي
- عذيري الله منه عادياً ومنك حامياً
- ويلاي في كل شارق.. ويلاي في كل غارب..
- مات العَمَد، ووهن العضد
- شكواي إلى أبي
- وعدواي إلى ربي
- اللهم إنك أشد منهم قوة وحولاً، وأشد بأساً وتنكيلاً
- فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ويل لكِ، بل الويل لشانئكِ
- نهنهي عن وجدك
- يا ابنة الصفوة وبقية النبوة
- فما ونيت عن ديني، ولا أخطأت مقدوري
- فإن كنتِ تريدين البلغة فرزقكِ مضمون
- وكفيلك مأمون
- وما أعدّ لكِ أفضل مما قطع عنكِ
- فاحتسبي الله
- فقالت: «حسبي الله» وأمسكَت.
- المجلد السادس : خطبتها علیها السلام في الدار 1
- هوية الكتاب
- اشارة
- المقدمة
- خطبة الصديقة الزهراء (صلوات الله عليها) في نساء المهاجرين والأنصار
- قال سويد بن غفلة: لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) الْمَرْضَةَ الَّتِي...
- فَقُلْنَ لَهَا: كَيْفَ أَصْبَحْتِ مِنْ عِلَّتِكِ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ؟.
- فَحَمِدَتِ اللهَ
- وَصَلَّتْ عَلَى أَبِيهَا (صلى الله عليه وآله)
- ثُمَّ قَالَتْ: أَصْبَحْتُ وَاللهِ عَائِفَةً لِدُنْيَاكُنَّ،
- اشارة
- المريض والروحانية
- المظلوم وحمد الله تعالى
- عدة مسائل
- كيف أصبحت
- المعنى الأعم لأصحبت
- كيف أصبحت وبيان الظلامة
- كيف أصبحت وبيان الحقائق
- الهدفية
- القسم للمهمات
- الدنيا المذمومة والممدوحة
- كره الدنيا
- الزهد في الدنيا أو كرهها
- فوائد الزهد وكره الدنيا
- ما هي الدنيا المكروهة
- نساء زاهدات
- القدوة في ترك الدنيا
- تربية الناس على كره الدنيا
- المريض وترك الدنيا
- بين ترك الدنيا والمطالبة بالحق
- ضرورة نبش التاريخ
- المرأة والزهد في الدنيا
- المريض والحمد أولاً
- المظلوم والحمد أولاً
- قَالِيَةً لِرِجَالِكُنَّ
- لَفَظْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ عَجَمْتُهُمْ،
- وَسَئمْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُمْ
- فَقُبْحاً لِفُلُولِ الْحَدِّ
- وَاللَّعِبِ بَعْدَ الْجِدِّ
- وَقَرْعِ الصَّفَاةِ، وَصَدْعِ الْقَنَاةِ،
- وَخَتَلِ الْآرَاءِ
- وَزَلَلِ الْأَهْوَاءِ
- وَبِئْسَ «مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ»
- لَا جَرَمَ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا،
- وَحَمَّلْتُهُمْ أَوْقَتَهَا،
- وَشَنَنْتُ عَلَيْهِمْ غَارَاتهَا،
- فَجَدْعاً وَعَقْراً، وَ«بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ»
- وَيْحَهُمْ
- أَنَّى زَحْزَحُوهَا عَنْ رَوَاسِي الرِّسَالَةِ، وَقَوَاعِدِ النُّبُوَّةِ وَالدَّلاَلَةِ
- وَمَهْبِطِ الرُّوحِ الأَمِينِ
- وَالطَّبِينِ بِأُمُورِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ
- اشارة
- المعصوم هو الفطن الحاذق
- لا تقديم على المعصوم
- الدين والدنيا معاً
- المؤمن فطن حاذق
- إعداد الخبراء
- المسائل التي يبتلى بها
- الزمان والاهتمام الأكبر بالدين
- التفقه في الدين
- من صفات القائد
- من شروط الإمامة
- بين الدين والدنيا
- لا رهبانية في الإسلام
- وههنا أمور:
- الخسران الأعظم
- رعاية الأمور البلاغية
- بين الزحزحة والخسارة
- تنبيه:
- عدة مسائل
- تنبيه آخر
- وَمَا الَّذِي نَقَمُوا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام)
- نَقَمُوا مِنْهُ وَاللهِ نَكِيرَ سَيْفِهِ
- وَقِلَّةَ مُبَالَاتِهِ لِحَتْفِهِ
- وَشِدَّةَ وَطْأَتِهِ، وَنَكَالَ وَقْعَتِهِ
- وَتَنَمُّرَهُ فِي ذَاتِ اللهِ
- وَاللهِ لَوْ تَكَافُّوا عَنْ زِمَامٍ نَبَذَهُ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) إِلَيْهِ لَاعْتَلَقَهُ
- وَتَاللهِ لَوْ مَالُوا عَنِ الْمَحَجَّةِ اللاَّئِحَةِ، وَزَالُوا عن قَبُولِ الْحُجَّةِ...
- وَلَسَارَ بِهِمْ سَيْراً سُجُحاً
- لاَ يَكْلُمُ حِشَاشُهُ
- وَلاَ يَكِلُّ سَائِرُهُ
- وَلا يُتَعْتَعُ رَاكِبُهُ
- وَلأَوْرَدَهُمْ مَنْهَلاً نَمِيراً صَافِياً رَوِيّاً، تَطْفَحُ ضَفَّتَاهُ، وَلاَ يَتَرَنَّقُ جَانِبَاهُ
- تَطْفَحُ ضَفَّتَاهُ، وَلَا يَتَرَنَّقُ جَانِبَاهُ
- وَلأَصْدَرَهُمْ بِطَاناً
- الفهرس
- المجلد السابع : خطبتها علیها السلام في الدار 2
- هوية الكتاب
- اشارة
- المقدمة
- وَنَصَحَ لَهُمْ سِرّاً وَإِعْلاَناً
- وَلَمْ يَكُنْ يَتَحَلَّى مِنَ الدُّنيا بِطَائِلٍ
- وَلاَ يَحْظَى مِنَهَا بِنَائِلٍ
- غَيْرَ رَيِّ النَّاهِلِ
- وَشُبْعَةِ الكَافِلِ
- وَلَبَانَ لَهُمُ الزَّاهِدُ مِنَ الرَّاغِبِ
- وَالصَّادِقُ مِنَ الْكَاذِبِ
- «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ....
- «وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ .....
- أَلا هَلُمَّ فَاسْمَعْ
- وَمَا عِشْتَ أَرَاكَ الدَّهْرَ عَجَباً
- «وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهمْ»
- لَيْتَ شَعْرِي إِلَى أَيِّ سِنَادٍ اسْتَنَدُوا
- وَإلَى أَيِّ عِمَادٍ اعْتَمَدُوا
- وَبِأَيَّةِ عُرْوَةٍ تَمَسَّكُوا
- وَعَلَى أَيَّةِ ذُرِّيَّةٍ أَقْدَمُوا
- وَاحْتَنَكُوا
- «لَبِئْسَ الْموْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ»
- وَ«بِئْسَ لِلظَّالِمينَ بَدَلًا»
- اسْتَبْدَلُوا - وَاللهِ - الذَّنَابَى بِالْقَوَادِمِ
- وَالْعَجُزَ بِالْكَاهِلِ
- فَرَغْماً لِمَعَاطِسِ قَوْمٍ «يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»
- «أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمفْسِدُونَ وَلكِنْ لَا يَشْعُرُونَ»
- وَيْحَهُمْ
- «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ....
- أَمَا لَعَمْرِي
- لَقَدْ لَقِحَتْ
- فَنَظِرَةٌ رَيْثَمَا تُنْتَجُ،
- ثُمَّ احْتَلَبُوا مِلْ ءَ الْقَعْبِ دَماً عَبِيطاً،
- وَذُعَافاً مُبِيداً
- هُنَالِكَ «يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ»
- وَيَعْرِفُ التَّالُونَ غِبَّ مَا أُسِّسَ الأَوَّلُونَ.
- ثُمَّ طِيبُوا عن دُنْيَاكُمْ أَنْفُساً،
- وَاطْمَئِنُّوا لِلْفِتْنَةِ جَأْشاً،
- وَأَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صَارِمٍ،
- وَسَطْوَةِ مُعْتَدٍ غَاشِمٍ،
- وَبِهَرْجٍ شَامِلٍ،
- وَاسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ،
- يَدَعُ فَيْئَكُمْ زَهِيداً،
- وَجَمْعَكُمْ حَصِيداً،
- فَيَا حَسْرَةً لَكُمْ، وَأَنَّى بِكُمْ،
- وَقَدْ عَمِيَتْ عَلَيْكُمْ، «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كَارِهُونَ»
- قال سويد بن غفلة: فأعادت النساء قولها (عليها السلام) على رجالهن.
- فجاء إليها قوم من وجوه المهاجرين والأنصار معتذرين،
- وقالوا: يا سيدة النساء،
- لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر من قبل....
- فقالت (عليها السلام): «إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَلَا عُذْرَ بَعْدَ تَعْذِيرِكُمْ،
- وَلا أَمْرَ بَعْدَ تَقْصِيرِكُمْ».
- الفهرس
- المجلد الثامن : رواياتها (علیها السلام) 1
- هوية الكتاب
- اشارة
- المقدمة
- يا أماه لا تحزني
- قومي يا أماه
- الشهادات الثلاث
- الله هو السلام
- عمر النبي (صلی الله علیه و آله)
- دفاعاً عن أبيها
- سرّ الرسول (صلی الله علیه و آله)
- من آداب النوم
- اشارة
- مستحبات النوم
- افتراش الفرش
- التعبيرات المجازية
- التكلم مع المصلي
- استحباب السؤال
- الأصل الحكم التكليفي
- استحباب التبسّم
- النهي عن الضحك
- من أحكام التبسم
- من الجمع المستحب
- قراءة سورة الإخلاص
- الصلاة على الأنبياء
- الاستغفار للمؤمنين
- معرفة آداب النوم
- السؤال للتعليم
- سؤال العارف
- استحباب البيان ورجحان الإجابة
- ختم القرآن
- القرآن في عهد رسول الله
- تحصيلاً للشفاعة
- إرضاء الناس
- تبسّم الأب
- الحج والعمرة
- الاستغفار للأموات
- من لطف الباري عزوجل
- طعام الملائكة
- اشارة
- مراقد المعصومين
- الدعاء المأثور
- الدعاء في غير زمانه
- التلطف في السؤال
- عالم الغيب
- تخيير السائل
- أهمية المعنويات
- ترجيح المعنويات
- بيان المعنويات
- اليمين وأحكامه
- الحلف بسائر الأسماء والصفات
- بيان طعام الملائكة
- التهليل والتسبيح
- سيرة آل محمد
- بيان المصادر
- أول الأولين
- آخر الآخرين
- ذو القوة المتين
- راحم المساكين
- أرحم الراحمين
- الإنسان القوي
- العطف على الآخرين
- الرحمة دائماً
- حسبي الله وكفى
- اشارة
- نقل النصوص
- أدعية النوم
- من أنواع البلاغة
- أحوال الشياطين
- المراد بالشيطان
- الحذر من الهوام
- فوائد الأدعية
- روايات من بلغ
- حمد الباري
- الله الكافي
- تسبيح الباري
- هو الأعلى
- حسبي الله
- ما شاء الله
- سميع الدعاء
- لا ملجأ إلا إليه
- التوكّل على الله
- كل الأمور بيده
- صراط الله
- لا ولد له
- لا شريك له
- لا ولي له من الذل
- استحباب التكبير
- بين المقتضي والعلة التامة
- يا أعز مذكور
- تسبيح الزهراء (علیها السلام)
- علم فاطمة (علیها السلام)
- اشارة
- معنى العلم بما لم يكن
- النظر بنور الله
- الطعام الطيّب الحلال
- الأصل الأسوة
- الصحابة النجباء
- خطاب العالم ليَعْلَم الآخرون
- نور الزهراء
- علم التاريخ وعلم المستقبل
- تقديم الأشرف
- الاستماع للرسول
- الإخبار الإجمالي
- سؤال العالم
- سجدة الشكر
- مراجعة العظيم
- الخطاب بالكنية
- بيان كيفية الخلق
- نور فاطمة (عليها السلام) والجنان
- نظام الأسباب والمسببات في الجنة
- النظر بنور الله
- عدة مسائل
- فائدة:
- مدح النفس
- فضائل النبي
- مصحف فاطمة (علیها السلام)
- حين خطبها أمير المؤمنين (علیهما السلام)
- ليلة العرس ومتاع الجنة
- نزول المائدة من السماء
- الكافور المنزل من السماء
- عروجها إلى السماء
- الحور تشتاق إلى فاطمة (علیها السلام)
- طيب من السماء
- أنتِ مني وأنا منكِ
- سيدة النساء
- إنها سيدة النساء لا مريم
- الزهد والصدقات
- إيثار الصديقة
- تحمل المشاق والأذى
- لباس الزاهدين
- مقاسمة الخدمة مع مولاتها
- المسكين واليتيم والأسير
- اشارة
- كراهة اتخاذ الحاجب
- عدم اتخاذ الحراس
- إيثار السائل ولو كان كافراً
- القيام بأعمال البيت
- عدم سجن الأسير
- صلاة الجماعة
- إنشاد الشعر وانشاؤه
- اللحوق بجماعة الخير
- إطعام الفقير
- صلاحية الشفاعة
- إطعام اليتيم
- الإنفاق مما تحبون
- الإحصاء والعد
- سؤال الوالد عن أولاده
- الصلاة في المحراب
- المساواة والعدالة
- تحمل الضرر والجوع
- حرمة صوم الوصال
- نزول سورة الإنسان
- لون واحد من الطعام
- التصدق والإيثار بنفقة الطفل
- السكوت أو حسن الإجابة
- الاستغاثة بالله
- الفهرس
- المجلد التاسع : رواياتها (علیها السلام) 2
- هوية الكتاب
- اشارة
- إيثار الضيف
- أبوا هذه الأمة
- أبوا الدين
- منزلة علي وفاطمة
- أقرب الناس لرسول الله
- شجار الملائكة واختيارهم حكماً
- من فضائل أمير المؤمنين
- أبوك وزوجك
- اشارة
- الأفضل في المهام الرسالية
- الزوج الفاضل
- من اختارهم الله
- حكمة الباري تعالى
- الإضافة التشريفية
- زدني يا أبتاه
- الغضب الصوري
- علي مني وأنا من علي
- زيادة رغبة الزوجة في زوجها
- حرمة إغضاب النبي
- حسن الخلق
- سلام من السلام
- الأكرم من هارون
- بيان الأسباب
- التعليل وبيان الحِكَم
- حقانية النبوة
- النظر في وجه علي
- من بركات النظر
- السلام على الوصي
- الرضا بالربوبية والنبوة والإمامة
- إجابة الطلب
- التنوع في الخطاب
- النظم والترتيب
- الأرض تحدّث علياً
- سجود المعصومين
- الزلزلة
- فضل حب الأمير
- علي وشيعته في الجنة
- أبشر يا علي
- هذا وشيعته
- ليلة المعراج والولاية
- أبواب الجنة وما كتب عليها
- اشارة
- علامة طيب المولد
- هداية من لا يحب الأمير
- رواية الحديث
- أوصاف الجنة
- فضائل الشيعة
- التأكيد على الرسالة
- من هم الفائزون؟
- التزيين بالأسماء الطاهرة
- النداء بكلمة: حبيبي
- بيان الحشر والنشر
- كيف يدعى الناس يوم القيامة
- بشارة الشيعة
- ستر الباب
- متى خلقت الجنة والنار
- كتابات مستحبة
- الكتابة على الستر
- ذكر الاسم في الشهادة
- ذكر التفاصيل
- الفحص والتنقيب
- النسب والحسب
- الولاية يوم الغدير
- اشارة
- الاعتقاد بالائمة الاثني عشر
- العظيم يُزار
- لو حكم الأئمة
- يا سيدتي
- الاسئذان للسؤال
- الإذن لمن استأذن
- استحباب الاستفهام
- إظهار العجب
- بيان قصة الغدير
- وفي خصوص الولاية
- خير من أخلف
- الإمام والخليفة
- اتباع أهل البيت
- حرمة مخالفتهم
- لو أطاع الناس أئمتهم
- القائم من آل محمد
- تأخير المتقدم
- تقديم المتأخر
- لا لتقديم الشهوات
- الاجتهاد في قبال النص
- تباً لهم
- الاستشهاد بالآيات
- بسط الآمال الدنيوية
- نسيان الأجل
- التعوذ بالله تعالى
- الجور حرام
- العقائد الحقة
- التشكيك في العقائد
- من كنت مولاه فعلي مولاه
- من كنت وليه وإمامه
- عقد الولاء يوم الغدير
- في وداع النبي
- أبكي لفراقك
- رثاء النبي وتأبينه
- في مصاب الرسول
- اشارة
- الرثاء وحكمه
- حرمة طيب النفس بفقد المعصوم
- من آداب الدفن
- من نظم الصديقة
- ظلامات العترة
- محاسبة الأمة
- من مستثنيات الغيبة
- التحسر والتألم
- إخبار الميت وخطاب الغائب
- ما جرى بعد النبي
- المكان والزمان المناسبان
- الإجمال والتفصيل
- المحاسبة والرقابة
- تقييم الأُمة
- أهل البيت وعالم الغيب
- نزول الكتب
- الحق واختلاف الناس
- التجرد عن الماضي
- ليتنا متنا قبلك
- صبت علي مصائب
- اشارة
- خطاب المجهول
- تشبيه المعقول بالمحسوس
- الروايات وتشبيه المعقول بالمحسوس
- مقارنة الفضائل
- إن الشرطية
- الصدق
- الظلم والآثمين فيه
- حمى الصديقة
- حرمة هتك الطاهرين
- حرمة أخذ التأشيرة والرسوم من الزوار
- روايات في حرمة العترة
- وصف الأعداء
- شم تربة المعصوم
- شم تربة الرسول
- شم تربة أمير المؤمنين:
- شم تربة سيد الشهداء
- ما يجري على الأحياء
- مصاب الزهراء
- تداعي المعاني
- الوفاء بالوعد
- الحزن لحزنهم
- استعمال المجاز
- الحصر الإضافي
- زيادة ذكر الرسول
- اتقاء الظلم ودفع الظالم
- دفعاً للظلم الأكثر
- إن الممات سبيلنا
- أظلم العصران
- يبكي عليك الناظر
- الفهرس
- المجلد العاشر : رواياتها (علیها السلام) 3
- هوية الكتاب
- اشارة
- مات خير فوارسي
- البكاء وإضرار النفس
- إذا اشتد شوقي
- الدفاع عن الولاية
- ما الذي يبكيك؟
- خلوا عن ابن عمي
- إني ابنة نبيكم
- توبيخ من حضر بيعة السقيفة
- لم تستأمرونا
- نزول العذاب
- طلب الميراث
- احتجاج على الغاصبين
- أتراك محرقاً بابي
- من آذاها
- رضا فاطمة
- كيف أصبحت؟
- رفض اعتذار القوم
- أبشروا آل محمد
- فضيلة أسماء وأم أيمن
- أول الأهل لحوقاً
- الأول لحوقاً
- لا تبكي
- رفيق الجنة
- نعم الخلف
- الأعظم رزية
- اصبر يا علي
- الشدة تصيب ولدي
- شكايتها في منامها
- اشارة
- الشكاية إلى الرسول
- سر تعدد شكواها
- شكواها حجة على القوم
- سادة المتقين
- حجية منامات المعصومين
- هل تضمن الوصية؟
- الوصية بعدم حضور الجنازة
- العقود الاجتماعية مستثناة
- العمل بالوصية رغم المصاعب
- وصية الزوجة للزوج
- الضمان على العمل بالوصية
- الملاك في الشروط هو حال التعاقد
- عدم التضييق على الوصي
- قبول الوصية
- لا يُقر الظالم على ظلمه
- السؤال بحق الرسول
- هل ذكرت الصديقة الأسماء؟
- مقارعة الظلمة حتى آخر نفس
- ما عهدتني كاذبة
- مسائل عديدة
- يا بن العم
- مع أسماء بنت عميس
- وصية فاطمة (علیها السلام)
- الحوائط السبعة
- الحنان على الأولاد
- من وصاياها
- الوصية للنساء
- الدفن ليلاً
- السرير الطاهر
- دعاء عند الوفاة
- من أدعية الصديقة
- يا أماه إني مقبوضة
- هاتي طيبي
- الفهرس
- المجلد الحادي عشر : رواياتها (علیها السلام) 4
- هوية الكتاب
- اشارة
- عند ساعات الاحتضار
- السلام على ملك الموت
- السلام على المعصوم
- الصلاة عليها وغفران الذنوب
- النبي وليهم
- أنا عَصَبتهم
- أهل البيت هم الوسيلة
- إني راض عنهم
- ما أسرعتم في الخيانة
- الكتاب والعترة
- من مات على حب آل محمد
- أسماء الأئمة الاثني عشر
- اشارة
- توضيحات:
- مجاورة الشرير
- مجانبة الشرير
- الخوف من غير عدل الله
- الخوف من عدل الله
- الشهادة بالله
- التفصيل في سرد التاريخ
- التهنئة بمولد المعصومين
- استحباب السؤال إلا ما استثني
- الهدية في الله وفي الخلق
- هدايا مادية ومعنوية
- النظر إلى ما تحمله المرأة
- صحة خبر جابر
- روايات في مدح جابر
- بيان النسب
- محضر المرأة
- ما يسر أهل البيت
- كتاب من الله
- طلب الحجة على أصول الدين
- النسخ الخطية
- إطلاق الأُم على الجدة
- احترام المسؤول عنه
- الاتقان في العمل
- مشي العبادة
- قراءة الكتب الدينية
- رجاء فضل غير الله
- الخوف من عدل الله
- نصب الوصي سنة إلهية
- الارتياب فيهم والرد عليهم
- حرمة الافتراء والجحد
- التفضيل المطلق
- حرمة تغيير آيات الله
- الإيمان بالأوصياء
- محادثة النساء
- الرواية عن النساء
- معنى الرسول نور الله
- معنى سفير الله
- معنى حجاب الله
- هل للظلمة عزة
- طلب الإخبار حتى من العالم
- تقديم الهدايا للصديقة
- سرور البنت
- بين الرسول والعقل
- استثنائية مقتل الحسين (علیه السلام)
- الواقفية
- ذكر مطاعن قتلة أهل البيت
- هل يوجد قاصر
- لا تخلو الأرض من الحجة
- سيد العابدين
- الحجة رحمة للعالمين
- عموم رحمة الإمام
- الرحمة على الأعداء أيضاً
- قلة قتلى الإمام
- التهنئة بولادة المولود
- خطاب المعصوم
- الاستنساخ وتصوير الوثائق
- الحلف
- تعظيم أسماء الله
- شكر النعمة
- جحد الآلاء
- وحدانية الباري
- العبادة توقيفية
- حسن التوكل
- مسائل في الاعتقاد بالمعصومين
- الصحيفة البيضاء
- أنت الإمام والخليفة بعدي
- رجال الأعراف
- الأوصياء من ولدي
- آخرهم القائم
- إنه أبو الأئمة
- عدد نقباء بني إسرائيل
- تاسع الأئمة
- الشفقة على السبطين
- تعويذة السبطين
- ليس في بيتنا شيء
- ورثهما
- نحلة الأبناء
- أشعار للطفل
- أنا بتسكيته أرفق
- شاطئ الفرات
- من صفات الشيعة
- في صفات المؤمنين
- خيار الناس
- شرار الأمة
- فضل علماء الشيعة
- اشارة
- توضيح الحديث
- فائدة:
- المرأة وأحكام النساء
- السؤال عما فيه اللبس
- الجهل التقصيري
- فائدة:
- إنعاش الأيتام
- الأساتذة وطلب الأسئلة
- تعليل الأحكام
- إجابة السائل
- ثواب إجابة السؤال
- الإكثار في طلب العلم
- الإرشاد إلى التكاليف
- تعليم الجاهل وتكفله
- الدنيا والتنغيص
- سؤال الجاهل
- إرسال من يسأل
- قبول التوسط
- فضل العلم والعالم
- فضل التعليم
- فضل علماء الشيعة
- استحباب الجد
- أيتام آل محمد
- تكفل اليتيم
- المعصومون آباء الأمة
- استحباب البذل
- الإعادة والتكرار في البذل
- فضل نعم الآخرة
- فضل الوالدة
- حفظ الأولاد
- التقوى
- الإخلاص في العبادة
- الفهرس
- المجلد الثاني عشر : رواياتها (علیها السلام) 5
- هوية الكتاب
- اشارة
- عقاب التهاون بالصلاة
- تحريم الخمر
- الخمر وعدم قبول الصلاة
- الأضحية
- أدب الصائم
- وجوب الخمس
- الدعاء عند دخول مسجد
- الدعاء يوم الجمعة
- حرمة الجار
- فضائل بعض السور
- من أدعية الولادة
- من تختم بالعقيق
- إذا مرض المؤمن
- فرح المؤمنة
- البِشر في وجه المؤمن
- السخاء والبخل
- ذم الظلم
- الحث على النظافة
- أحقية المالك
- آداب المائدة
- الحجاب
- الحجاب حتى عند الأعمى
- المرأة وقربها من الله
- أخبار المعراج
- اشارة
- لماذا هذه العقوبات
- إظهار الشعر للأجانب
- إيذاء الزوج أو الزوجة
- من حقوق الزوج
- الإذن في الخروج من البيت
- التزين للأجانب
- القذارة المانعة
- قذارة الثياب
- غسل الجنابة
- غسل الحيض
- التطهير من النجاسات
- الاستهانة بالصلاة
- حرمة الزنا
- النسب الكاذب
- المرأة وعرض نفسها
- القيادة المحرمة
- حرمة النميمة
- حرمة الكذب
- حرمة الغناء
- حرمة الحسد
- إغضاب الزوج
- إرضاء الزوج
- خطاب الأب
- سبب العذاب
- العذاب وأنواعه
- من أحوال يوم القيامة
- كرسي النور
- قميص الحسين (علیه السلام)
- يا عدل أحكم
- عزاء الحسين (علیه السلام) يوم المحشر
- المحكمة الإلهية الكبرى
- حلي الصديقة يوم القيامة
- شفاعة النبي
- لا أصبر عنك ساعة
- شفاعة الصديقة
- صفة يوم القيامة
- التحذير من عذاب النار
- التعداد على الميت
- في مواجهة الطغاة
- مع غاصبي فدك
- إرث النبي (صلی الله علیه و آله)
- والله لقد آذيتماني
- وصية الصديقة
- السلام الله
- فضل خديجة (علیها السلام)
- الصلوات على الصديقة
- مع ابنة طلحة
- اشارة
- توضيح المجلسي
- السؤال عن الظلامات
- حرمة القبيح المنكر
- الهمز واللمز
- أقسام التنافس
- إيفاء الجواب
- بغض الحق وأهله
- بغض النبي والعترة
- نية الغدر
- الحذر من المنافقين
- صفات الجبابرة
- أنواع العطاء
- ذكر بعض العلل
- إنحال الصبية
- علم الله وطلب الحق
- شهادة المعصوم الواحد
- حرمة مصادرة الأموال
- الراضي بالحرام
- احتساب الظلامات عند الله
- الاحتساب والنهي عن المنكر
- تجسم الأعمال
- شهود ابن أبي قحافة
- اشارة
- توضيح المجلسي
- غصب المنصب الشرعي
- رسول الغاصب
- تحمل المشاق ومطالبة الحق
- علم الغاصب
- فدك نحلة وهبة
- الصدقة ومعناها العرفي
- المغالطة المحرمة
- الرجوع إلى الحجة
- العمل بقول المعصوم
- إبطال الحجج
- دقة الكلمات
- شهادة الزور وإسنادها
- شهادة المرأة في الماليات
- شهادة المرأة في الصدقة
- بطلان قول الخصم
- الدعاء على الظالم
- المرأة والأمر بالمعروف
- حتى اليأس
- منع الأذى
- نصرة المعصوم
- الاستعلام عن الأمور الخطيرة
- أعداء الصديقة
- البدائل
- الإنكار على الطاغية
- تلبية المعصوم
- إيذاء المعصوم
- إتلاف الوثائق
- كيفية السؤال
- الدفن في البيت
- عدم الاغترار بالمظاهر
- مراتب الأمر
- علم النفس
- الإرادة القوية
- الخاتمة
- الفهرس
الفقه موسوعة استدلالية في الفقه الإسلامي من فقه الزهراء (علیها السلام)
هوية الكتاب
الفقه موسوعة استدلالية في الفقه الإسلامي من فقه الزهراء (علیها السلام)
المرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته)
الطبعة الأولى - 1439 ه 2018م
تهميش وتعليق: مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر - كربلاء المقدسة
ص: 1